شهر رمضان شهر الخير واليمن والبركات والرحمات والمغفرة والعتق من النار.
كثير من شهور رمضان السابقة مضت من قبل دون أن نستفيد منها استفادة جيدة، ودون أن تحدث تأثيرا كبيرا في حياتنا.
فهل من الممكن أن نجعل رمضان المقبل نقطة تحول في حياتنا؟
نقطة تحول في علاقتنا مع الله تعالى وفي علاقتنا مع أهلنا وفي علاقتنا مع أصدقائنا و زملائنا وفي علاقتنا مع مجتمعنا بالكامل.
الله عز وجل جعل رمضان واحة للخير ومعسكرا للتدريب على الطاعة وعلى بذل الخير للآخرين وعلى الصبر *وعلى الوصول بالنفس إلى درجة عالية من التوازن بل إلى التكامل في كثير من مظاهر الحياة.
وهيأ الله تعالى الكثير من الظروف التي تساعد الشخص على ذلك من خلال فرض الصيام والحث على قيام الليل وتلاوة القرآن وكثرة الذكر والابتعاد عن المعاصي.
ما رأيكم أن نخصص هذه المساحة لتقديم الأفكار الخاصة بكيفية الاستعداد لهذا الشهر الكريم حتى لا يفوتنا الخير فيه