السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*************************
كل سنه وحضرتكم جميعا بخير وفى افضل حال مع الله اقترب شهر رمضان ولا يبقى عليه سوا ايام قليلة وياتى شهر قال صلى اله عليه وسلم عنه ان شهر رمضان اوله رحمه واوسطه مغفره واخره عتق من النار
حضرتك مستعد لشهر رمضان ؟
هو شهر رمضان لازم نستعد له طبعا انه شهر المغفره شهر تغلق فيه ابواب جهنم وتفتح ابوب الجنه على مصرعيها فكيف لا نستعد لهذا الشهر تخيل حضرتك مضى من عمرك اد ايه فات سنين وشهور فلماذا لا نغتم شهر ونعتق من النار والله حضرتك لازم تتخيل معايا ان تعب شهر وباخلاص يوصلك للجنه ويعتقك من النار والله دينا دين جميل اوى وربنا رحيم بينا اوى يعنى شهر واحد يعتقنى من النار وربنا يغفرلى كل اللى عملته تخيل حضرتك بقى
يبقى لازم نستعد لهذا الشهر
الوصايا العشرة لإستقبال شهر رمضان
******************************
الوصية الاولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية, حتى تنشط في عبادة الله تعالى, من صيام وقيام وذكر, فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنّه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" رواه أحمد وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان, ثم يدعونه أن يتقبله منهم
الوصية الثانية : الحمد على بلوغه, قال النووي رحمه الله " اعلم أنّه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة, أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى, أو يثني بما هو أهله " وإنّ من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة, والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة, تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها, فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
الوصية الثالثة : الفرح والسعاده لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : «جاءكم شهر رمضان, شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم أخرجه أحمد
الوصية الرابعة : العزم والتخطيط للإستفادة من رمضان, الكثيرون من النّاس وللأسف الشديد حتى بعض الملتزمين يخططون اً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة, وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات, فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى, وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى
الوصية الخامسة : عقد العزم والنيه الصادقة على اغتنام وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة, فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير
الوصية السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان, فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم, ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد, ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه, ليكون صومه صحيحاً مقبولاً
الوصية السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الذنوب والمعاصى والسيئات والتوبة الصادقة من كل هذا , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها, فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟
الوصية الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة على الكتب وسماع الأشرطة الإسلامية و الدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر
الوصية التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه, من خلال الدعوه بين الاصحاب والجيران والمعارف وتذكيرهم بالاعمال الخيره وبالاعمال التى تقربنا الى رمضان ولا تبخل على نفسك من هذا الاجر ان تدعو الى الله وتذكيرهم بالتصدق على الفقراء والمساكين
الوصية العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع الله تعالى بالتوبه الصادقة ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع سنته واتباع ما امرنا به وننتهى على ما نهانا عنه ومع الوالدين والاقارب وان نصل الارحام ومع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم: أفضل النّاس أنفعهم للناس
**********************
لا تسمح للفرصه بان تفوتك الذى لم تفعله السنه الماضية احمد الله انك تعيش هذه السنه واتى عليك رمضان اخر ااذ اردت ان تفتح صفحه جيده مع الله فلا تجعل هذا الشهر يفوتك فيقول صلى الله عليه وسلك خاب وخسر من ادركه رمضان ولم يغفر له
اعقد النيه وابدا من الان واستعد لهذا الشهر ان شهر رمضان فرصه منحها الله تعالى لعباده فلا تترك هذه المنحه لابد ان تجتهد من اجلها لانها منحه من الله ليس من جامعه او من دوله او من شخص بل انها من خالق الذى لن تخسر اذا اتبعته واذا امرك اطعته
لا تنسونا من صالح دعائكم