حتى لا يضيع الحب
ما أجمل الحياة الزوجية وما أسعدها من حياة ..
حياة الحب .. حياة السعادة .. الكل يطلبها ويتمناها ..
وحتى لا يموت الحب و يضيع !! ويذوب مع إشراقة كل شمس ..
خاصة بعد مرور عام أو عامين على الأكثر ..
تأملي معي هذه الإشارات ..
تقول إحدى الزوجات : أحب زوجي كثيراً .. ولكن جميع من حولي قد اتفقوا على أن هذا الحب لن أجد له أثراً بعد عام أو أكثر ..
وأن الذي يدوم بعد تلك السنين هي العِشْرة التي بيننا .. وأما الحب فسيذوب مع إشراقة كل شمس بعد انتهاء ما يسمونه بشهر العسل !! ماذا أفعل كي لا يضيع الحب ؟!!
قالت ( أميرتي ) أم عبد الله :
إنه ليس المهم أنك تحبين زوجك كثيراً كما تقولين !!
ولكن الأهم هو أن يكون زوجك هو الذي يحبك بنفس القدر تقريباً .. وأكثر ..
قلت :
إن من واجب المرأة أن تكون محبوبة من زوجها .. وأن تتعهد هذا الحب في قلبها وتنميه .. وثقي أن الحب واجب !! وليس حقاً .. لأن طبيعة الرجل التقلب ، وأن يخبو حبه إذا لم يجد من بتعهده ..
حتى لا يموت الحب ..
وإياك أن تكوني يوماً ما مثل كثير من الزوجات اللاتي يهملن أزواجهن بعد الزواج ..
حتى يموت في قلوبهم الحب ..
ثم بعد ذلك يتعجبن من هذا الحب كيف مات ؟!!!!
قالت ( أميرتي ) أم عبد الله :
في أيام الزواج الأولى نجد الزوجة تلبس أحلى ما عندها وتتحلي بأحسن ما لديها وتتحرى النظافة في ملبسها وفي جسدها .. والسلامة في ذوقها والسلاسة والعذوبة في حديثها .. ولا ترضى مطلقاً أن يرى زوجها غرفة ليست على أتم ما تكون من الترتيب والتنظيم .. وتتجنب أن تقول لزوجها أو أمامه كلمة حادة ، وإذا قابلت زوجها تحييه بوجه بشوش وابتسامة تذوب فيها الرقة والحنان ..
ولا تتورع بأن تخبره كيف أنها كانت تعد الدقائق منذ أن غاب عنها وذهب إلى عمله حتى يعود ..
قلت : ما أجمل تلك الحياة وتلك اللحظات .. لو تدوم ..
إجابة سمعتها من زوج هارب من بيت الزوجية بعد أن ذاق فيه كل ألوان السعادة في شهر العسل وبعد السنة الأولى من الزواج فقط ..
يقول ذاك الهارب : سرعان ما زال كل ذلك الحب ..
وانقلبت زوجتي من إنسانة تحبني وتعشقني وتهتم بي أكثر من اهتمامها بنفسها ...
إلى إنسانة أخرى ..
تريد مني أن أحبها فقط لا غير ..
أما أنا وحقي فلا تسل ..
قلت :
هل بعد ذلك نتساءل ونقول لماذا يموت الحب بين الأزواج بعد مرور عام أو أكثر على زواجهما ؟!!
الجواب :
إن أهمل كل منهما الآخر ..
وغرقا في مشاكل الحياة ..
مات الحب وضاع
تمت اتمنى ان يعجبكم التوبيك